تركز الشهادة على ربط إدارة المخاطر التقنية مباشرةً بأهداف وغايات العمل، مما يضمن أن تقنية المعلومات تدعم استراتيجية المؤسسة مع حماية أصولها.
شهادة معتمد في إدارة المخاطر ونظم المعلومات (CRISC) هي شهادة عالمية متقدمة مقدمة من جمعية تدقيق ومراقبة نظم المعلومات (ISACA). وهي مصممة للمهنيين الذين يديرون مخاطر تقنية المعلومات (IT Risk) وتطوير وتنفيذ ضوابط نظم المعلومات (IS Controls) للمساعدة في التخفيف من تلك المخاطر.
يغطي منهج CRISC أربعة مجالات معرفية (Domains) أساسية، تمثل دور محترف إدارة المخاطر في المؤسسة:
الوزن التقريبي في الاختبار: 27%
تحديد المخاطر: تحديد المخاطر المحتملة التي قد تؤثر على أصول المؤسسة أو بيئتها التشغيلية.
تحليل السيناريوهات: تحليل سيناريوهات المخاطر وتصنيفها بناءً على احتمالية الحدوث والتأثير على الأعمال.
تقييم المخاطر: تحديد مستوى المخاطر الحالي (Inherent Risk) والمتبقي (Residual Risk) وتوثيقها.
التهديدات والثغرات: فهم التهديدات ونقاط الضعف التي تتعرض لها البنية التحتية لتقنية المعلومات.
الوزن التقريبي في الاختبار: 28%
خيارات الاستجابة: تحديد استجابة مناسبة للمخاطر (مثل: القبول، التجنب، التخفيف، النقل).
تصميم الضوابط: تصميم وتنفيذ ضوابط نظم المعلومات (IS Controls) لتقليل تأثير أو احتمال المخاطر.
إدارة الموارد: تخصيص الموارد اللازمة لتنفيذ خطط الاستجابة للمخاطر.
إدارة التغيير: ضمان أن عملية إدارة التغيير تتضمن تقييمًا للمخاطر قبل التنفيذ.
الوزن التقريبي في الاختبار: 23%
المؤشرات الرئيسية للمخاطر (KRIs): تحديد وتطبيق مؤشرات الأداء والمخاطر الرئيسية لمراقبة بيئة تقنية المعلومات.
مراقبة الضوابط: تقييم فعالية الضوابط بشكل مستمر.
تقارير المخاطر: إعداد تقارير شاملة وواضحة عن حالة المخاطر والضوابط وتقديمها لأصحاب المصلحة والإدارة العليا.
الامتثال: مراقبة التزام المؤسسة باللوائح والقوانين ذات الصلة.
الوزن التقريبي في الاختبار: 22%
إطار الحوكمة: فهم وربط إدارة مخاطر تقنية المعلومات بإطار حوكمة المؤسسة (Enterprise Governance).
تحديد الاستراتيجية: ضمان توافق استراتيجية إدارة المخاطر مع استراتيجية العمل العامة للمؤسسة.
تثقيف المخاطر: تعزيز الوعي بالمخاطر وثقافة المخاطر على مستوى المؤسسة.
التكنولوجيا والأعمال: فهم كيفية دمج التكنولوجيا المبتكرة (مثل الحوسبة السحابية) مع مراعاة مخاطرها.
باختصار، شهادة CRISC تؤهل حاملها ليصبح مستشارًا استراتيجيًا يربط بين تحديات تقنية المعلومات وقرارات الإدارة العليا، مما يجعله عنصرًا حيويًا في الحفاظ على قيمة المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية.